سلمى مهدي
كاتبة من مصر
أحلُمُ يا أبي أن أكون على أعتاب الصالحين النافعين ..عَلّي أجِدُ في نهجهم ما يُبْقي على إنسانيتي بشيءٍ من الهُدى والتُقى .
أحلُمُ يا أبي أن أكونَ حصادًا طيّــبًا لكل بذرة زرعتها بداخلي وأحسَنتَ سُقياها .
أحلُمُ أن أكون نموذجًا إنسانيًا حيًا لكل من أرادَ يومًا أن يرى أثرَهُ فيمن حوله
أحلُم يا أبي أن أَجِدَ من الصبر والجَلَد ما يُقوّي داخلي كل رغبة ٍ في المواصلة والاستمرار على درب ٍ قَطَعتُ العهد على نفسي أنْ أُكْمِلَهُ مُذ كُنتُ في طليعته !
أحلُمُ أن أصِلَ بقلمي إلى :
كُل جاهل فيُصيبُه شيئًا من " ثقافة الحياة " .
كُل عاص ٍ فيَجِد في كلماتي رادِعًا يُثيرُ في نفسه كل رغبة في الهداية
كُل مخطئ يجد في كلماتي اعترافًا بخطئه ورغبة في التقوييم والإصلاح
كُل حزين تكُن كلماتي له خير ما يُحيي في نفسه بواعِث الفرح والنّشوى
شعوب الأرض قاطبةً عَلّي أُحقّق يا أبي مالم تستطِع كل المواثيق والأعراف الدولية تحقيقه في تعزيز القوى وجمع أشتاتها !
أحلُم وأحلُم يا أبي فأجِدُكَ في كلّ كلماتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق